في هذه الأيام وقبلها بأيام كان الدكتور عبدالرحمن اليوبي مدير جامعة المؤسس الآن هدفا ومرمى ترشقه كلمات الفارغين العاطلين على رصيف الحياة الذين يكيدهم النجاح والناجحون وليس اليوبي وحيدا وإنما هناك الكثيرون.. يخطئ كثيرا من يفسر اليوبي على أنه أسرة بينما اليوبي قبيلة.. وما ذنب الناجحين والمتفوقين من هؤلاء الذين تقدمهم الدكتور اليوبي.. لقد سئمنا كثيرا من هذه العنعنات ومن هذه النفوس الضعيفة.. إن وسائل العصر الحديثة أعادت للأذهان الشكاوى الكيدية.. إذ إن هناك فئة نشأت على الأفق الضيق وتردي القدرة الذاتية للفرد.. وعجزها من أن يقف في ذلك الصف الطويل من طابور الأكفاء الصامدين والمكافحين الذين ينطلقون من بوتقة الإرادة الواعية والصادقة.. ومن قاعدة الإيمان.. بأن لكل مجتهد نصيبا.. وبأن العمل هو الطريق والوسيلة إلى الوصول إلى الهدف.. نقطة الانطلاق محددة والرؤية واضحة وليست هلامية أو ضبابية.. مثل أولئك الذين عشعش الحسد والحقد في نفوسهم.. وأعلنوا عجزهم عن التنافس في مضمار الحياة والتسابق على الفرص.. فلجأوا إلى أساليب خفافيش الليل.. التي لا تقوى على الظهور في وضح النهار الذي يعشي أبصارهم.
وما ذنب الدكتور اليوبي الذي قاد بنجاح وقدرة متفوقة وجاء بها من القرية الصغيرة إلى معمعة المدينة الكبيرة ومع ذلك استطاع أن يشق طريقه في كفاءة واقتدار حتى بلغ هذا المبلغ الذي ضاقت به أعينهم وراحوا يكيدون له كيدا ويختلقون الأخبار الكاذبة.. فبلغ منهم الأمر إلى إشاعة أنه قد صدر الأمر السامي بتعيينه وزيرا للتعليم بغرض إحراجه مع زميله الوزير الدكتور أحمد العيسى الذي كان أكثر وعيا ودراية لمثل هذه الألاعيب.. كل ذلك من أجل أن يخلو الجو لمن هم قد تفوق الدكتور اليوبي عليهم.
خادم الحرمين يعزز الثقة:
وكان لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في ذكرى اليوبيل الذهبي للجامعة لمرور خمسين عاما على تأسيسها.. أثره الكبير في تعزيز الثقة في الدكتور اليوبي وتوج ذلك بالأمر الكريم بتعيينه مديرا لجامعة المؤسس.. بالطبع لم يحلُ ذلك لهؤلاء المرجفين في المدينة فلجأوا إلى التلبيس واختلاق التهم الزائفة محملين اليوبي وزر الناجحين من قبيلته.. وسبحان الله كأن الوظائف في اعتبارهم لها مواصفات خاصة لا تليق إلا بمن يرشحونهم.. أما الناجحون الأكفاء فهم أعداؤهم.. وليس الدكتور اليوبي وحده بل هناك فئة من الناجحين أيضا يغيظهم تفوق الآخرين ويرمونهم بالحجارة ولكن الناجحين كالأشجار المثمرة تتساقط ثمارها الجيدة عندما ترمى بالحجارة.. أجد نفسي في بالغ الأسف والألم أن تستغل هذه الوسائل في الانفلات غير المقنن وغير الأخلاقي الذي لا يحترم أمانة الكلمة ولا حقها.. فيملأ الساحة عواء وصخبا وشوشرة فهم أجبن من أن يجاهروا بالرأي لأنهم غير أسوياء.. فقط هم أعداء للحق وقافلة النجاح والناجحين.. وذلك لعمري جريمة أخلاقية وخطيئة اجتماعية.. قد تنخر في جسد المجتمع كالسوس في العيش.. فالواحد منهم ينكفئ على نفسه ويسطر الرسالة ويدبجها من مداد نفسيته السوداوية ولكن القافلة تسير ولا يضيرها عبث الصغار والحاسدين. وحسبي الله ونعم الوكيل.
وما ذنب الدكتور اليوبي الذي قاد بنجاح وقدرة متفوقة وجاء بها من القرية الصغيرة إلى معمعة المدينة الكبيرة ومع ذلك استطاع أن يشق طريقه في كفاءة واقتدار حتى بلغ هذا المبلغ الذي ضاقت به أعينهم وراحوا يكيدون له كيدا ويختلقون الأخبار الكاذبة.. فبلغ منهم الأمر إلى إشاعة أنه قد صدر الأمر السامي بتعيينه وزيرا للتعليم بغرض إحراجه مع زميله الوزير الدكتور أحمد العيسى الذي كان أكثر وعيا ودراية لمثل هذه الألاعيب.. كل ذلك من أجل أن يخلو الجو لمن هم قد تفوق الدكتور اليوبي عليهم.
خادم الحرمين يعزز الثقة:
وكان لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في ذكرى اليوبيل الذهبي للجامعة لمرور خمسين عاما على تأسيسها.. أثره الكبير في تعزيز الثقة في الدكتور اليوبي وتوج ذلك بالأمر الكريم بتعيينه مديرا لجامعة المؤسس.. بالطبع لم يحلُ ذلك لهؤلاء المرجفين في المدينة فلجأوا إلى التلبيس واختلاق التهم الزائفة محملين اليوبي وزر الناجحين من قبيلته.. وسبحان الله كأن الوظائف في اعتبارهم لها مواصفات خاصة لا تليق إلا بمن يرشحونهم.. أما الناجحون الأكفاء فهم أعداؤهم.. وليس الدكتور اليوبي وحده بل هناك فئة من الناجحين أيضا يغيظهم تفوق الآخرين ويرمونهم بالحجارة ولكن الناجحين كالأشجار المثمرة تتساقط ثمارها الجيدة عندما ترمى بالحجارة.. أجد نفسي في بالغ الأسف والألم أن تستغل هذه الوسائل في الانفلات غير المقنن وغير الأخلاقي الذي لا يحترم أمانة الكلمة ولا حقها.. فيملأ الساحة عواء وصخبا وشوشرة فهم أجبن من أن يجاهروا بالرأي لأنهم غير أسوياء.. فقط هم أعداء للحق وقافلة النجاح والناجحين.. وذلك لعمري جريمة أخلاقية وخطيئة اجتماعية.. قد تنخر في جسد المجتمع كالسوس في العيش.. فالواحد منهم ينكفئ على نفسه ويسطر الرسالة ويدبجها من مداد نفسيته السوداوية ولكن القافلة تسير ولا يضيرها عبث الصغار والحاسدين. وحسبي الله ونعم الوكيل.